افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مصنع الصحة الوطني التابع إلى دائرة العيادات الطبية في وزارة الصحة، الخاصّ بإنتاج المستلزمات الطبية من المواد المعقمة ومحاليل الغسيل الكلوي وغيرها.
وبارك السيد السوداني افتتاح هذا المصنع المهم، الذي يلبّي أولويات البرنامج الحكومي، وينسجم مع رؤية الحكومة في تنشيط الصناعة الدوائية وتوطينها، لتوفر مقوماتها في العراق، وسعياً منها لتحقيق الأمن الدوائي وتخفيف العبء الكبير عن كاهل المواطنين.
ويضمّ مصنع الصحة الوطني أربعة خطوط للإنتاج، ويعمل على سدّ احتياجات وزارة الصحة من مواد التعقيم والمواد النبيذة (الشراشف والكاونات وأطقم العمليات)، فضلاً عن إنتاج محاليل الغسيل الكلوي، وتصنيع العبوات البلاستيكية ذات الجودة العالية بمختلف الاحجام، مطابِقةً للمواصفات المعتمدة دولياً. وتبلغ سعة إنتاج المصنع أربعة أضعاف احتياج وزارة الصحة.
وفي ما يلي أبرز ما صرح به السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المصنع:
🔷 مصنع الصحة الوطني يمثل قصة نجاح تستحق الاهتمام، حيث اعتمد على القطاع الخاص الرائد، بالمواصفات الدولية.
🔷 وجودنا في افتتاح هذا المصنع رسالة ودعم من الحكومة للقطاع الخاص في توطين الصناعة الدوائية، وهو هدف وضعناه وبدأنا تطبيقه بشكل عملي.
🔷 هذا المصنع، وبعد الاطلاع على كل تفاصيله، نستطيع القول إنه سيؤمّن كامل احتياجات مؤسسات الصحة؛ من المطهرات والمعقمات ومستلزمات المستشفيات ومحاليل غسل الكلى.
🔷 أهمية هذا المنجز في تأمينه موادّ كانت تستورد من خارج العراق، وما يرافق ذلك من مشاكل كثيرة تعاني منها وزارة الصحة في تأمينها.
🔷 بعض المستشفيات كانت تقف عاجزةً أمام عملية توفير محاليل غسل الكلى وتطلب من المريض توفيرها.
🔷 المصنع تم بالمشاركة مع العيادات الشعبية في وزارة الصحة، وهذا أيضاً مكسب للوزارة أنّ لديها 15 % من مبيعات منتجات المصنع.
🔷 المصنع مستعد لإضافة خطوط إنتاجية أخرى للتوسّع وتأمين باقي المستلزمات التي تحتاج إليها المؤسسات الصحية.
🔷 نركز اليوم على توطين الصناعة الدوائية، لأن الأمن الدوائي واحد من أهم متطلبات أمن المواطنين وأمن الدولة في ظل الأزمات الاقتصادية والأوبئة.
🔷 لا بد أن تكون الدولة قادرة على تأمين مستلزمات الصحة للمواطنين بدلاً من الانتظار أن تأتي الشحنات من هذه الدولة أو تلك.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء